عُقد اجتماع مشترك بين المسؤولين الإيرانيين والعراقيين لمناقشة أوضاع المنافذ الحدودية. وقد توصّل الجانبان إلى اتفاقات بشأن مكافحة تهريب البضائع والمخدرات، وتعزيز أمن الحدود، وتنمية اقتصاد المناطق الحدودية، وحلّ مشكلات المنافذ من أجل تسهيل حركة التجارة والمسافرين.
وقال علي أكبر بورجمشيديان، قائم مقام وزير الداخلية الإيراني:
«بفضل الله وبمتابعة الجلسات السابقة، توصّلنا اليوم إلى اتفاقات جيدة في مجالات تعزيز الحدود، وتوسيع الأسواق الحدودية، وتسهيل التبادل التجاري. ومع توقيع محضر هذا الاجتماع، نأمل أن نشهد نمواً اقتصادياً أكبر وتقليصاً في مشاكل الحدود.»
كما هنّأ بورجمشيديان بمناسبة أسبوع الوحدة الإسلامية، ووجّه شكره للعراق على تعاونه في تنظيم مراسم زيارة الأربعين، مؤكداً على أهمية استمرار التفاعلات بين البلدين.
من جهته، أعرب عمر عدنان الواعلي، رئيس هيئة المنافذ الحدودية في العراق، عن شكره لحسن الضيافة الإيرانية وقال:
«هذا الاجتماع سيُعزّز العلاقات الاقتصادية، ويسهّل الإجراءات التجارية وحركة المسافرين. إن تعاوننا مستمر حيث نعقد اجتماعات مشتركة تقريباً كل شهرين، وكانت نتائجها إيجابية ومفيدة للبلدين.»
وأضاف أن محضر الاجتماع الخامس بشأن المنافذ الحدودية قد تم توقيعه، مؤكداً على التزام الجانبين بعدم السماح باستخدام أراضيهما كمنطلق لتهديد أمن الطرف الآخر.
اترك تعليقاً